يعني انا وانت يوم ما انخلقنا انكتب اجلنا متى.؟
وطبعا لا انا ولا انت ندري عن اجلنا لا تقول انا صغير وما اظن اموت
لا تلتهي بالامل وتطمئن لدنياك يعني اغتنم كل دقيقة كل ثانية في طاعة الله عز وجل قل لنفسك انك خلقت لتعبد الله فقط
{ وما خلقنا الانس والجن الا ليعبدون}
من ساعات الاحتضار لدى الغافلين:
ذكر الذهبي أنه لما حضرت سكرةُ الموت عبدَ الملك بن مروان سمع غسالاً بجوار القصر فقال: ياليتني كنت غسالا, يا ليت أمي لم تلدني, يا ليتني ما توليت الخلافة.
فقال سعيد بن المسيب سيد التابعين لما سمع هذا الكلام: الحمد لله الذي جعلهم يفرون إلينا وقت الموت ولا نفر إليهم.
؛؛؛
من ساعات الموت عند الصالحين:
معاذ بن جبل رضي الله عنه.... أتته سكرات الموت مع الفجر , فقال اللهم إني أعوذ بك من صباح إلى النار, اللهم إنك تعلم أني لم أحبب الحياة لغرس الأشجار ولا لجري الأنهار ولا لعمارة الدور, ولا لبناية القصور , لكني كنت أحب الحياة لثلاث خصال:
لمكابدة الهواجر ( أي صيام الأيام الحارة )
ولقيام الليل.
ولمزاحمة العلماء في حلق الذكر.
أما نحن لو سُـئـلـنـا لقلنا: كنا نحب الحياة لنزور فلانا وعلانا, ولنركب السيارة الفاخرة , ونسكن في الشقة الوثيرة ولنتمتع بالأطعمة الفاخرة ... والله المستعان.
وحضرت الوفاةُ الأعمش المحدث الكبير فبكى أبناؤه فقال: لا تبكوا علي, فوالله ما فاتتني تكبيرة الإحرام مع الإمام ستين سنة ...
وعامر بن ثابت بن الزبير كان يسأل الله الميتة الحسنة , فلما سئل عنها قال: أن يتوفاني الله وأنا ساجد. فصلى المغرب يوما فقبضه الله وهو في السجود من الركعة الأخيرة, فطوبى لهم من قوم صالحين.
اغتنموا الفرصة فإن اعمارنا في تناقص
دقات قلب المرء قائلة لـــه ؛؛ إن الحياة دقائق وثـوان
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها ؛؛فالذكر للإنسان عمر ثان